يشهد العالم في العقود الأخيرة سياحة من نوع مختلف؛ هي سياحة الخلايا الجذعية، وهي ظاهرة انتشرت بشكل كبير حول العالم وبالأخص في عالمنا العربي، حيث يسافر المرضى خارج حدود بلادهم للحصول على علاجات ليست متاحة في بلدانهم، في عيادات أو مراكز تروج للعلاج بالخلايا الجذعية.
ويتجه المرضى لهذا النوع من العلاج آملين في علاج أمراض لم يجد الطب التقليدي علاجاً نهائياً لها، كإصابات الشللمثلاً أو حتى للبحث عن طرق أفضل لعلاج أمراض معينة كالتهابات المفاصل، أما البعض الآخر فإنهم يعلقون آمالاً كبيرة على علاجات الخلايا الجذعية التجميلية كتجديد البشرة ومقاومة الشيخوخة (١)، مستندين إلى الدعايات المبهمة التي تنتشر في شبكات التواصل الاجتماعي والفيديوهات التي ينشرها المؤثرون علماً بأنها شهادات مؤقته تتم بعد فترة وجيزة من العلاج وليست مثبتة على مدى طويل.
ومع أن السياحة العلاجية بشكل عام قد تكون مشروعة ومصرح بها لتقديم علاجات جيدة على مستوى العالم، وبرغم أن علاجات الخلايا الجذعية المعتمدة حالياً أثمرت عن نتائج ممتازة، إلا أن العلاجات التي يروج لها في هذه الدول تُثير مخاوف وقلق العلماء، فالكثير منها تعتبر علاجات غير مؤكدة يتم تسويقها لزيادة عدد السياح والكسب المادي من جهات تهدف لجذب المرضى اليائسين واستغلال قطرة الأمل المتبقية لديهم (١).
ويتم ترويج سياحة الخلايا الجذعية في بلدان منخفضة التكاليف، وذات لوائح صحية تنظيمية أقل صرامة تسمح بممارسات التقنيات الناشئة ذات التنظيم غير الواضح ولا تندرج تحت أي إجراء قانوني بينما تدر عليهم دخلاً اقتصادياً يساهم في تعزيز الإيرادات الوطنية، مما يجعلها وجهة مثالية لسياحة الخلايا الجذعية.
ومن هذه الوجهات دول شرق آسيا، وأوروبا الشرقية ودول أخرى عديدة (٣،٢)، وكثيراً ما تتم هذه العلاجات في مراكز علاجية شبيهة بمنتجع صحي توفر لطالبي العلاج كل وسائل الراحة، فمثلاً في حالات أمراض الأعصاب كالتصلب المتعدد أو الشلل، فور وصول المريض، يخضع للعلاج الطبيعي في مركز يقدم خدمات منتجعية صحية عالية المستوى إضافة إلى العلاج بحقن الخلايا الجذعية، فيشعر المريض بالتحسن لمدة أسابيع قليلة بسبب الراحة والعلاج الطبيعي ثم تبدأ الأعراض الجانبية بالظهور كالتهابات الكبد وآلام الأعصاب وأورام الحبل الشوكي (٤).
وتفتقر هذه المراكز والعيادات إلى الآليات المنظمة (٢)، كما تفتقر إلى الشفافية في نوعية العلاج، فغالباً ما تكون الخلايا ومنتجات الدم المستخدمة مجهولة المصدر مما يثير التساؤلات عن جودتها ونوعها، ومنها ما يدعي استخدام خلايا جذعية بينما يستخدمون في الواقع علاجات البلازما الغنية بالصفائح الدموية، أما البعض الآخر فقد يدعي استخدام خلايا جذعية مستخرجة من دم الحبل السري قد تم التبرع بها مسبقاً (٤)، من أشخاص لم يتحقق من تاريخهم الصحي، ولم يتم اختبار هذه الخلايا لتأكيد خلوها من الأمراض مما قد يؤدي زرعها في مرضى آخرين الى انتقال الأمراض كالإيدز (نقص المناعة المكتسب) (٦،٥).
إنها عيادات لا تخضع لإشرافٍ كافٍ، ولا متابعة لضمان سلامة المرضى، ولا تذكر أي معلومات عن الأعراض السلبية الجانبية أو المخاطر المحتملة (٧)، بالإضافة إلى ذلك فليس هناك توثيق للحالات المعالجة ولا للبروتوكولات المستخدمة مما لا يوفر نتائج ذات مصداقية على المدى الطويل، فمثلاً قد يتم العلاج باستخدام خلايا ذاتية مستخرجة من المريض نفسه، وبرغم عدم إثبات فعالية العلاج إلا أنها تخلو من خطر الرفض أو العدوى، لكن المشكلة تظهر عند استخدام الخلايا المستخرجة من مريض وزرعها في آخر.
وعلى الرغم من وجود بعض التقارير الموثقة للمضاعفات التي واجهها المرضى كنتائج لسياحة الخلايا الجذعية، إلا أنها لا تمثل النطاق الفعلي لهذه المضاعفات، بل هي أكثر شيوعاً مما نتصور، ولتقييم مدى انتشار الإصابات الناتجة عن سياحة الخلايا الجذعية بالعلاجات غير المعتمدة، أجرى فريق من الباحثين في جامعة كونيتيكت بالولايات المتحدة الأمريكية ومعهد أبحاث علم الأعصاب بولاية أوهايو دراسة مسحية لتقييم تجارب أخصائيي الأعصاب في الولايات المتحدة مع نتائج سياحة الخلايا الجذعية غير المعتمدة على المرضى، أفاد واحد من كل أربعة أطباء (و عددهم ٢٠٤ طبيب)، بأن لديه مريض واحد على الأقل أصيب بمضاعفات بعد علاجات الخلايا الجذعية غير المعتمدة في البلدان المروجة لهذه السياحة؛
فبالإضافة إلى المبالغ الطائلة التي يخسرها طالبوا هذا النوع من العلاجات، لوحظت مضاعفات خطيرة كاعتلال عضلة القلب الحاد وإصابات الكبد والجلد (٤)، والتهاب السحايا (٨)، والأورام (٩، ١٠)، وتلف الأعصاب، والوفاة (١١،١٣،١٢).
مع أن هذه العلاجات بالخلايا الجذعية أظهرت نجاحاً كبيراً في الدراسات ما قبل السريرية إلا أن الدراسات السريرية النهائية ما زالت في طور الاختبار لتوفير المزيد من الأدلة على الفعالية والأمان قبل أن تتم الموافقة عليها والتصريح باستخدامها دولياً (١٤)؛ إذاً فهذه العيادات تسوق لعلاجات غير قانونية على أنها مثبتة، و ليست حتى في سياق التجارب السريرية بل على أنها علاجات أكيدة وفعالة وآمنة، من خلال مواقع الإنترنت وبالإعلانات المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر)، و بشهادات تقدم لمن تلقوا هذا النوع من العلاج وبلغات عدة لتصل لأكبر شريحة ممكنة للمتلقين وللأسف تعتبر هذه الدعايات مضللة، فهي لا تتطابق مع توصيات الدراسات العلمية (١).
فيما ثبت نجاح استخدام الخلايا الجذعية المستخرجة من نخاع العظام كعلاج فعال آمن ومعتمد في علاج بعض من الأمراض مثل: أمراض الدم كاللوكيميا (سرطان الدم) حيث يتم زرعها لاستبدال نخاع العظم المتضرر وبذلك يتم إنتاج خلايا جديدة سليمة، كما تستخدم أيضاً في علاج بعض أمراض المناعة وبعض الأمراض الاستقلابية والأورام كأورام الغدد اللمفاوية والسرطان النقوي المتعدد (١٦،١٥)، لكنها العلاجات الخلوية الوحيدة التي اعتمدت دولياً بعد تجاوزها المراحل التجريبية بنجاح في علاج الأمراض المحددة التي سبق ذكرها، وحتى الآن لم تعتمد كمصدر معتمد لعلاج أي أمراض أخرى.
وتعتبر زراعة الخلايا الجذعية عملية معقدة ودقيقة جداً يتم إجراؤها تحت إشراف طبي مشدد، ومن الأمراض التي يروج لنجاح علاجها بالخلايا الجذعية العديد من الأمراض كالسكري وأمراض القلب، والتهاب المفاصل والزهايمر والشلل، ومرض التصلب المتعدد اللويحي والضمور البقعي بالعين (١٥)، وأمراض الشيخوخة وتساقط الشعر عند الرجال، إضافة إلى علاجات الطب التجميلي لتجديد البشرة (١٧)؛ يكمن الخطر في هذه العلاجات أنه لم يثبت نجاحها فعلياً حتى الآن، فبرغم أن هذه العلاجات أظهرت نجاحاً كبيراً في الدراسات ما قبل السريرية (١٨)، إلا أنها لم تصل لمراحل التجارب السريرية النهائية بعد (١٤)، وبذلك فهي لم تخضع لاختبارات السلامة الكافية، بل أنها قد تسبب مخاطر صحية (١٩)، فالأبحاث والتجارب السريرية تمر بمراحل عديدة (٢٠،١) لتوفير المزيد من الأدلة على الفعالية والأمان قبل أن يتم الموافقة عليها والتصريح باستخدامها دولياً كعلاج معتمد (١٤).
حيث أن آلية اعتماد العلاج الطبي آلية معقدة ودقيقة، فعادة ما تستغرق الأبحاث سنوات عديدة وتجارب سريرية كثيرة قبل أن يتم اعتماد أي علاج طبي، وينطبق هذا على علاجات الخلايا الجذعية؛ حيث لا يتم اعتماد أي علاج إلا بعد مروره بكل الاختبارات اللازمة لإثبات فعالية العلاج وأمانه، وبعد توثيق كافة الأعراض الجانبية المحتملة حرصاً على سلامة المرضى، بدءاً بالتجارب المخبرية تتبعها عدة مراحل من التجارب السريرية، فالمرحلة الأولى: على مجموعة صغيرة من المرضى لتقييم سلامته ومعرفة أعراضه الجانبية، ثم المرحلة الثانية: على مجموعة أكبر من المرضى لتقييم فعالية العلاج وأمانه، تليها المرحلة الثالثة: وتتم على مجموعة كبيرة من المرضى لإثبات فعالية العلاج وسلامته ولمقارنة فعاليته بفعالية العلاجات الأخرى المتوفرة، وجمع أي معلومات إضافية لضمان أمان العلاج، أما المرحلة الرابعة والنهائية من التجارب السريرية: فتتم بعد تسويق العلاج لجمع المزيد من المعلومات عن فعاليته وتحدد ما إذا كان آمنًا وفعالًا على المدى الطويل؛ وتستغرق هذه المراحل سنوات عديدة من الدراسات والاختبارات إلى أن تثبت سلامتها ثم تعتمد بعد موافقة الجهات الصحية التنظيمية كعلاجات صالحة وآمنة للاستخدام (٢١).
وقبل التفصيل في ماهية الحلول المقترحة، لابد من التنويه بأهمية المبادرات التوعوية لتصحيح المعلومات الخاطئة، وذلك بتطوير محتوى علمي مبسط عن علاجات الخلايا الجذعية المعتمدة وتوضيح التدخلات غير المثبتة، وشرح البحث العلمي وأهدافه للتمييز بين العلاجات التجريبية لغرض البحث المشروع وبين العلاجات الاحتيالية؛ ومن الحلول المقترحة توفير وسائل تواصل لاستشارة خبراء مؤهلين ذوي تدريب عالٍ للمساعدة في تثقيف المرضى وتقديم الاستشارات والتوجيه فيما يتعلق بعلاجات الخلايا الجذعية المعتمدة منها وغير المعتمدة.
ولابد من تشديد اللوائح التنظيمية وتطبيق قوانين سوء الممارسة الطبية، وتوفير المزيد من الإشراف التنظيمي لمنع العلاجات غير المعتمدة؛ كما يجب إنشاء منصة وطنية للإبلاغ عن أي مضاعفات ناتجة عن هذه الأنواع من العلاجات غير المثبتة حتى يتمكن المجتمع الطبي من جمع البيانات لتحديد مدى المشكلة بشكل أفضل.
ويستلزم التشديد على مراقبة التسويق الصحي المباشر للمستهلك وسن القوانين ضد التسويق المضلل عبر الانترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي؛ وقد نشهد نشوء اتفاقات دولية للسيطرة على مثل هذه العلاجات لسد الفجوات التنظيمية بين الدول.
وبكل تأكيد هنالك حاجة لتثقيف الأطباء حول وسائل طرق النقاش الفعالة، ونقاط الحوار للتعامل البناء مع المرضى لتحذيرهم وتقديم النصح والمشورة بخصوص سياحة الخلايا الجذعية، وشرح المخاطر والفوائد والبدائل العلاجية، وتوصيل الحقائق الأساسية إليهم لإقناعهم، أو حتى توجيههم للمنظمات المختصة للإجابة عن تساؤلاتهم، والحصول على المزيد من المعلومات؛ فعلى مستوى العالم هناك الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية ISSCR (٢٢)، والتي توفر نتائج أبحاث الخلايا الجذعية كما توفر الإرشادات والمعلومات الصحيحة بخصوص العلاجات الواعدة إلى العلاجات المثبتة، والدعم الآمن للمرضى الباحثين عن معلومات لمدى صحة وفعالية علاج معين، أما على المستوى المحلي فهناك الجمعية السعودية لزراعة خلايا الدم الجذعية SSBMT (٢٣)، والتي توفر الدعم المحلي في مجالها.
أما بالنسبة لطالبي العلاج، وعند التفكير في السفر لعلاج يستخدم فيه الخلايا الجذعية، فننصحهم بمراجعة طبيبهم أولاً ومناقشته في أي علاج قبل الاتجاه لعلاجات خارجية، ولابد أن يطرح المريض عدة تساؤلات، كالتحقق من وجود دراسات سابقة وتجارب سريرية متكاملة منشورة ومكررة من قبل خبراء آخرين عن هذا العلاج، والتأكد من نتيجته وفعاليته، بالإضافة الى الاستفسار عن اعتماد المركز المعالج من قبل السلطات التنظيمية ولجان الأخلاقيات الطبية في البلاد؛ لابد أيضاً من أن يكون على دراية تامة بمصدر الخلايا المستخدمة وسلامتها وأي مخاطر وآثار جانبية محتملة، وأن يتأكد من خبرة الطاقم الطبي، وما إذا كان مؤهلاً لإجراء العلاج أو لا؟، وهل لديهم إمكانية الرعاية الطبية الطارئة للقيام بالإجراءات المناسبة في حالة حدوث أي خطأ أثناء الإجراء؟؛ كما يجب التحقق من وجود متابعة مستمرة.
مما لا شك فيه تطور الطب التجديدي والازدهار العلمي في مجال أبحاث الخلايا الجذعية، فإمكانيات العلاج بالخلايا الجذعية ضخمة، حيث أثبتت المئات من الأبحاث والدراسات العلمية الدقيقة الجودة التجديدية للخلايا الجذعية لما تتميز به من قدرة على تجديد الأنسجة الحيوية بمختلف أنواعها بشكل ذاتي فريد؛ وبذلك ولأن معظم الأنسجة المتضررة لا تتجدد تلقائياً، فإن نجاح هذا النوع من العلاج يوفر حلولاً جذرية لأمراض كثيرة، ومن المتوقع أن تشكل علاجاً ثورياً واعداً في مستقبل الطب الحديث، وأن تصبح جزءاً مُهماً من الممارسة الطبية كوسيلة لاستعادة بنية الأنسجة الطبيعية التالفة ووظيفتها، وعلاج أمراض عجز الطب الحالي عن علاجها؛ لهذا يحرص العلماء والباحثون على اتخاذ أشد التنظيمات والتروي في مراحل الدراسات السريرية، ومراقبة أدق التفاصيل أثناء إجرائها لضمان الوصول لنتائج علاجية فعالة وآمنة، ولذلك لا يزال عدد العلاجات المعتمدة الناجحة بالخلايا الجذعية حتى الآن محدود، لكن التجارب السريرية لعلاجات الأمراض الأخرى قيد التطوير والتقدم، والذي قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يعتمد دولياً، إلى أن تكتمل مراحل التجارب الصارمة لإثبات سلامته وفعاليته.
المراجع:
- Fung, M., Yuan, Y., Atkins, H., Shi, Q., Bubela, T. Responsible translation of stem cell research: An assessment of clinical trial registration and publications. Stem Cell Reports 2017; 8(5):1190–1201.
- Finch, S. (2014). Thailand top destination for medical tourists. CMAJ: Canadian Medical Association Journal 2014;186(1): E1–E2.
- Crooks, V. A., Snyder, J. (2011). Medical tourism: What Canadian family physicians need to know. Canadian Family Physician 2011; 57(5):527–529.
- Bauer G, Elsallab M, Abou-El-Enein M. Concise review: a comprehensive analysis of reported adverse events in patients receiving unproven stem cell-based interventions. Stem Cells Transl Med. 2018;7(9):676–85.
- Halme D G, Kessler D A, FDA regulation of stem-cell-based therapies. N. Engl. J. Med. 2006;355:1730-1735.
- Turner L. US stem cell clinics, patient safety, and the FDA. Trends in Molecular Medicine 2015;21(5):271-3.
- Murdoch B, Zarzeczny A, Caulfield T. Exploiting science? A systematic analysis of complementary and alternative medicine clinic websites’ marketing of stem cell therapies. BMJ Open. 2018;8(2):e019414
- Dobkin B H, Curt A, Guest J. Case report. Cellular transplants in China: observational study from the largest human experiment in chronic spinal cord injury. Neurorehabil Neural Repair 2006;20(1):5-13
- Thirabanjasak D, Tantiwongse K, Thorner PS. Case report. Angiomyeloproliferative lesions following autologous stem cell therapy . J Am Soc Nephrol. 2010;21(7):1218-22.
- Amariglio N, Hirshberg A, Scheithauer B W, Gideon Rechavi. Donor-Derived Brain Tumor Following Neural Stem Cell Transplantation in an Ataxia Telangiectasia Patient. PLoS Med 2009;6:e1000029.
- Julian K, Yuhasz N, Rai W, Salerno J, Imitola J. Complications from “Stem Cell Tourism” in Neurology. Ann neurol 2020;88:661–668
- Večerić-Haler Ž, Borštnar Š, Luzar B et al. Multiorgan failure with fatal outcome after stem cell tourism. Eur J Med Res 2021;26(5).
- Gallagher G, Forrest DL . Second solid cancers after allogeneic hematopoietic stem cell transplantation. Cancer 2007;109:84–92
- Liang BA, Mackey TK. Stem cells, dot-com. Sci Transl Med. 2012;4(151):151cm9.
- https://www.moh.gov.sa/en/HealthAwareness/EducationalContent/Miscellaneous/Pages/StemCells.aspx
- https://stemcellnetwork.ca
- McArdle A, Senarath-Yapa K, Walmsley G G, Hu M, et al. The role of stem cells in aesthetic surgery: Fact or fiction? Plastic and Reconstructive Surgery 2014;134(2):193–200.
- Rao M, Mason C, Solomon S. Cell therapy worldwide: an incipient revolution. Regen Med. 2015;10(2):181–91.
- Lindvall O, Hyun I. Medical innovation versus stem cell tourism. Science 2009; 324(5935):664–1665.
- Master Z, Resnik, D B. Stem-cell tourism and scientific responsibility. Stem-cell researchers are in a unique position to curb the problem of stem-cell tourism. EMBO Reports 2011;12(10),992–995.
- Mummery C, Van de Stolpe A, Bernard A J, Roelen B A, Clevers H, Stem Cell Tourism, Stem Cells 2nd ed. 2014 ;11:291-314
- https://saudihematology.org.sa/ar /
- www.isscr.org